تعرض أخيرا كمال بريك، أستاذ تعليم ثانوي للإعتداء بالعنف من طرف دورية أمنية بتاكلسة، ولاية نابل. و قد أصدرت المنطمة التونسية لمناهضة التعذيب، بيانا بتفاصيل الحادثة أدانت فيه الإعتداء و طالبت بفتح تحقيق في أعمال التعذيب و العنف بتاريخ 11/11/2014 إتصل بالمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب السيد كمال بريك وهو أستاذ تعليم ثانوي، وأعلم أنه تم إيقافه وهو على متن سيارته من قبل عدد من أعوان الحرس الوطني بمنطقة هنشير الشادلي بتاكلسة من ولاية نابل وتم الإعتداء عليه بالضرب الشديد بغابة زيتون. ويذكر الضحية أنه وقع تكبيل يديه إلى الخلف و الإعتداء عليه بالصفع و الضرب وهو ملقى على الأرض مم خلف عدة إصابات على مستوى الساقين و اليدين و كامل أنحاء الجسم، وعاين ممثل المنظمة مخلفات الكبالات على مستوى معصم اليدين. ويذكر أن الدورية كانت بصدد مطاردة أشخاص يعتقد أنهم يتاجرون بالخمر خلسة. وذكر الضحية للمنظمة أن الأعوان هددوه بتلفيق تهمة بيع الخمر ضده. وإثر الإعتداء تقدم بشكوى إلى النيابة العمومية بمحكمة قرنبالية ، كما كلفت المنظمة محاميا لمتابعة إجراءات الشكوى. إن المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب : تدين الإعتداءات الوحشية التي تعرض السيد كمال بريك من طرف أعوان الدورية المذكورة. تطالب بفتح تحقيق في أعمال التعذيب و العنف و محاسبة مرتكبيها أمرا وتنفيذا و أتخاذ الإجراءات الإدارية الازمة ضدهم. تنبه السلطات إلى تواتر حالات في الفترة الأخيرة وهو مايؤشر إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.