تداول رواد صفحات التواصل الاجتماعي مساء اليوم الخميس ،صورا نشرها موقع تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في درنة الليبية ،قال إنها لسفيان الشورابي و نذير القطاري بعد تصفيتهما ،غير أنه تبيّن أن الصور تعود إلى تاريخ 23 ماي 2013. . هذا و تدور شكوك حول الصور المتداولة لسفيان الشورابي و نذير القطاري ،خاصة و أنه سبق للمكتب الإعلامي لهذا التنظيم الإرهابي نشرها ،على إثر احتجازه لسفيان و نذير في مدينة درنة صائفة ،فيما لم تؤكد أي جهة رسمية ليبية هذه الأخبار ،وهو ما يطرح فرضية بقائهما على قيد الحياة و تكذيب خبر تصفيتهما. وكان رئيس المركز الليبي لحرية الصحافة محمد الناجم ،تحدّث في تصريح لإذاعة شمس مساء اليوم ،أنه لا يوجد إلى حد اللحظة من تأكيد أو نفي لخبر إعدام سفيان الشورابي ونذير القطاري،مشيرا أن هذه التنظيمات الإرهابية غالبا ما تنشر فيديو توثيقي لعملياتها الإرهابية. من جانبه اكد المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي انه لا يجب اثارة البلبلة فيما يتعلق بموت الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري و لا يجب تحويل اي طرف ليبي الى ورقة ضغط ،مشيرا أن السلطات التونسية مازالت مقصرة ويمكن ان تلعب دورا ايجابيا في قضية الاختطاف