أطاحت مصالح الأمن الجزائرية بعصابة دولية لتهريب الذهب وتبيض الأموال، تنشط على محور إيطاليا- فرنسا – تونس - الجزائر عبر المعبر الحدودي المريج بولاية تبسة، حيث اكتشفوا عقب تفتيش سيارتهم، عُلبا كرتونية تحتوي كميات كبيرة من الذهب ومبالغ مالية معتبرة. كما شملت التحقيقات الأمنية المركزية من طرف المصالح الأمنية المركزية في قضية حجز 75 كلغ من الحلي والمجوهرات ببلدية بوخضرة ولاية تبسة، مصادر أموال المتورطين المنقولة وغير المنقولة نقلا عن مصادر جزائرية. وكانت مصالح الدرك في تبسة قد نجحت، أول أمس، في تفكيك مجموعة منظمة تنشط على محور إيطالياوفرنساوتونسوالجزائر للاتجار والتهريب الدولي للمعادن النفيسة، وحجزت لديها ما قيمته 30 مليار سنتيم من الذهب الخالص، أي 74 كلغ و135 غ ومحجوزات أخرى تتعدى ال200 مليار سنتيم كانت مخبأة على متن سيارة ملك لشخص من ولاية باتنة. وأعدت هذه السيارة خصيصا لتهريب الذهب، من خلال تجهيزها بصناديق سرية في أجنحة مختلفة لدى ورشة تلحيم بمرسيليا من طرف مغتربين جزائريين ومغاربة يعملون في هذه الحرفة. ويأخذ الذهب المهرب مسارا من ألمانيافرنسا ثم ميناء حلق الواد بتونس العاصمة، إلى الجزائر عن طريق المعبر الحدودي بالمريج ثم وهرانوالجزائر العاصمة وقسنطينة.