أفادت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن رئيس الجمهورية الباجي القائد السبسي أبدى تفهمه للإحتجاجات عائلات شهداء و جرحى الثورة التونسية اليوم خلال مراسم الإحتفال بالذكرى الرابعة للثورة التونسية و المتعلقة ببقاء جوانب من وضعياتهم دون حل خلال السنوات الأخيرة. و جاء بلاغ رئاسة الجمهورية في هذا الغرض كالاتي انتظم صباح اليوم الاربعاء 14 جانفي 2015 موكبا رسميا لإحياء الذكرى الرابعة لعيد الثورة والشباب برئاسة الجمهورية، ألقى فيه رئيس الجمهورية السيد الباجي قائد السبسي خطابا بالمناسبة وتولى خلاله توسيم الرباعي الراعي للحوار الوطني وممثلين عن عائلات كل من الشهيد شكري بلعيد والشهيد محمد البراهمي والشهيد لطفي نقض وآخر شهيد للأمن الوطني محمد علي الشرعبي. واثر انتهاء الموكب الرسمي، اكد رئيس الجمهورية خلال اجتماعه بعدد من عائلات شهداء وجرحى الثورة، تفهمه لاحتجاجاتهم المتعلقة ببقاء جوانب من وضعياتهم دون حل خلال السنوات الاخيرة. وقد بيّن رئيس الجمهورية أن ملف انصاف الشهداء والجرحى يجب أن يكون من أولويات الدولة خلال الفترة المقبلة وأن تونس لن تنسى تضحيات أبنائها، داعيا كل التونسيين إلى التفاف من أجل تدعيم بناء أسس الجمهورية الثانية. وأكّد عدد من عائلات شهداء وجرحى الثورة خلال هذا الاجتماع أن مطلبهم الاساسي يتمثل في إيلاء ملف الشهداء والجرحى المكانة التي يستحقها.