أعلنت كتلة أحزاب المعارضة المنضوية في تنسيقية التغيير والانتقال الديمقراطي، الخروج إلى الشارع للاحتجاج والمطالبة بالتغيير السياسي ووقف التنقيب واستغلال الغاز الصخري في منطقة الجنوب. وتعيش مدن جنوبالجزائر منذ شهر كامل موجة احتجاجات ضد قرار استغلال الغاز الصخري في منطقة عين صالح بولاية تمنراست جنوب البلاد، وفشل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة عبدالمالك سلال في إقناع المحتجين بوقف الاحتجاجات، وبأن هذا التنقيب ليس سوى دراسات أولية وليس استغلال فعليا. وأكد بيان الكتلة أن السلطة تعيش في حالة من التخبط والارتجالية التي أضحت تطبع قراراتها إزاء القضايا الحيوية للمواطنين، وكذا عجزها الواضح عن تقديم إجابات للمطالب المشروعة في الحرية والعيش الكريم، مما يوشك أن يهدد السلم المدني والتماسك المجتمعي، مسجلا استمرار السلطة في التعنت واللامبالاة وسياسة الهروب إلى الأمام ورفضها مسعى الانتقال الديمقراطي عبر حوار جدي بين أطراف معادلة الحل (السلطة والمعارضة)، حوار يفضي إلى توافق وطني متين لبناء شرعية مؤسساتية صحيحة عمادها السيادة الشعبية نقلا عن ''العربية نت''.