في أول لقاء إعلامي له تحدث رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ليلة الثلاثاء في كل المحاور المتعلقة بالدولة وبالحكومة الجديدة وبحياة التونسيين وكذلك بعلاقات بلادنا مع بقية العالم معرجا في ذات الإطار على حزب نداء توس وما يشهده م انشقاقات وتجاذبات. فقد ذكر قايد السبسي أن الأحداث التي جدت مؤخرا في منطقة الذهيبة تعود إلى غياب الحوار ودفع بعض الأطراف للاحتجاجات، ومؤشر لضرورة الإسراع بالإصلاحات في هذا الاتجاه،وأنه كان يمكن تفادي ما حصل لو اطلع هؤلاء على برنامج الحكومة الذي اقترح إلغاء العمل بقرار المعلوم الموظف على غير التونسيين، مؤكداالتزام الحكومة بإدماج كافة الجهات المهمشة في الحركة الاقتصادية. وكشف قائد السبسي في حوار له على القناة الوطنية الأولى أنه لم يتدخل في تشكيل الحكومة الجديدة وأنه فقط قدم النصح لرئيسها المقترح أنذلك مشددا على أن النسخة الأولى للحكومة لم تنجح بسبب خلافات الأحزاب. وحول تشريك حركة النهضة في الحكومة قال قائد السبسي إنه تمسك بذلك حتى تتم المصادقة على التركيبة بأغلبية مريحة ''لأنه بأحزاب نداء تونس والاتحاد الوطني الحر وآفاق تونس ستمر الحكومة أمام المجلس بأغلبية 50 زايد واحد فقط ''، مؤكدا أن التشريك في الحكومة لا يعني التحالف مع النهضة بل التعامل معها على أساس أنها حزب كبير موجود في المشهد السياسي.وقال في هذا الخصوص أنه لم يخن أصوات ناخبيه وأنه اليوم رئيس كل التونسيين ويجب أن يتعامل مع كل الأحزاب على قدم المساواة. وحول ما يعيشه حزب نداء تونس من حراك وصل حد الانشقاق قال قائد السبسي أن من يتكلمون في المنابر الإعلامية اليوم'' أنا اخترتهم ولي ثقة فيهم وما قاموا به محاولة انشقاق وأقول لهم لا تواصلوا لأنه من الضروري استقرار النداء.. ولي ثقة في أن الحزب سيسترجع قوته كما أنه لا يستطيع أن يحكم وحده''. وبالنسبة للكشف عن الاغتيالات السياسية جدد رئيس الجمهورية تمسكه بالكشف عن الجناة وأنه لن يتهم الناس بالباطل مضيفا أنه''إن لن نصل إلى نتيجة أعتبر نفسي لم أقم بواجبي''.