نحن جمعية "المرأة والريادة"و »نساء الجمهورية « نعلنها عاليا، لن نلبس الحداد على اغتيال أبنائنا وفلذات أكبادنا، ولن نتراجع قيد أنملة عن مواجهة الحرب الشعواء التي تشنها التيارات التكفيرية المجرمة وأتباعها من الخارج والداخل. نحن "المرأة والريادة"و »نساء الجمهورية « ندينونستنكر الارهابالتكفيريالذي يستهدف الحياة التونسية وكل موروثنا الحضاري والثقافي والانساني، وخلخلةالوحدةالمجتمعيةالتونسيةالتيصاغها التونسيونمنذ قرطاجنة والى الساعة. نحن جمعية "المرأة والريادة"و »نساء الجمهورية « نشددعلىاستنكاروإدانةالتركيز الارهابي على حماة الوطن والشرف ودرعه الواقي ضد من يتهدد سيادته واستقلاله وحرمة ترابه، من قوات الأمن الداخلي والحرس والجيش التونسي، ونرفع صوتنا لنقول : "دمنا ودمهم سواء"، كما نؤكد على أننا لن نقبل بالارهاب كأمر واقع وسنتصدى لكل محاولات تدجينه وتبييضه وجعله حالة عادية في حياتنا اليومية وسنقاومه حتى نقضي عليه من جذوره، كما نحمل الدولة التونسية بكل أجهزتها ومؤسساتها المسؤولية الكاملة في التصدي لهذه الحرب على تونس ونؤكد على أن الارهابيين سكنوا ديارنا بتواطؤ من الداخل قبل الخارج. نحن شعب أهدى للعالم على مر العصور، أجمل وأرقى صور المحبة والسلام، لذا لن نفوت هذه الفرصة لدعوة كل القوى الحية والحرة في العالم لتهب هبة واحدة ضد الحرب الارهابية الشعواء وحرب تقطيع الأوصال، المدعومة من جهات عدة ومعلومة والتي تستهدفنا في عقر ديارنا وتستهدف السلام والحياة والانسان اننا ندعو بكل ما أوتينا من قوة ومن حب الحياة، جميع التونسيين بكل أطيافهم وألوانهم وتياراتهم للتوحد والوقوف في وجه الحرب الارهابية التكفيرية الغريبة عن الروح التونسية السمحة والمسالمة والمحبة للحياة، نعم، تونس أرض السلام ستحمي أبناءها وستصون أرضها وعرضها وستدحض كل محاولات الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.