تشهد منطقة سرت الليبية (وسط) ،ومنذ يوم أمس السبت ،اشتباكات عنيفة بين قوات "فجر ليبيا" المحسوبة على حكومة طرابلس ،و مسلحّون يزعمون أنهم فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" أو ما يعرف ب"داعش" في ليبيا ،تزامنت مع تردّدت أنباء حول مقتل الإرهابي التونسي أحمد الرويسي. و رجّحت مصادر ليبية غير رسمية ،أن يكون الإرهابي التونسي احمد الرويسي ،القيادي في تنظيم أنصار الشريعة المحظور ،وأحد المتورّطين في مقتل الشهيد شكري بلعيد ،و الشهيد محمد البراهمي ،و الصادرة في حقّه بطاقة جلب دولية ،قد قتل خلال الاشتباكات التي دارت أمس،على بعد حوالي 70 كليلومترا من مدينة سرت الليبية. إلى ذلك تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ،اليوم الأحد ،صورة لأحد عناصر "داعش" التي قضت عليهم قوات "فجر ليبيا" ،أشاروا بكونها تعود للإرهابي أحمد الرويسي ،وهو ما لم تؤكده بعد وزارة الداخلية أو تنفه ،خاصة و أنها كانت قد نشرت صورته باعتباره أحد أبرز المتورطين في مقتل الشهيدين ،فيما يعتبره بعض الملاحظين بأنه الصندوق الأسود للإرهاب في تونس. من جانبه علّق الصحفي بجريدة آخر خبر معز الباي ،في تدوينة له على صفحته الخاصة بالقول " ، يضاف إلى هذا أن عائلة الرويسي وقع إعلامها أمس إن احمد الرويسي قد قتل في ليبيا، حسب عبد الجبار المدوري، ما تبقى اذا بعد تصفية القضضقاضي والرويسي سوى تصفية ابو بكر الحكيم لتنقطع خيوط الجريمة عند الدمية وتختفي اليد التي حركتها".