أسفر الاجتماع الذي يجمع للمرة الأولى المجلس الأعلى للجيوش الثلاث والمجلس الأعلى للأمن وذلك بحضور رئيس الحكومة السيد الحبيب الصيد والسيدين فرحات الحرشاني وزير الدفاع الوطني وناجم الغرسلي وزير الداخلية وكبار المسؤولين في الأسلاك العسكرية والأمنية وأشرف عليه رئيس الدولة عن جملة من الإجراءات. وتتمثل هذه الإجراءات في : - تدعيم التنسيق بين قيادات الجيش والأمن بمختلف القوات والأسلاك. - مراجعة منظومة تأمين الحدود. - توفير الامكانيات لقوات الأمن والجيش التي تساعدهم على العمل ليلا. - القيام بإجراءات تأمين المدن الكبرى من طرف الجيش. - توفير الدعم اللوجستي لمختلف الأسلاك والقوات. - مراجعة السياسة الأمنية بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية. - تطوير الهيكلة وطرق العمل على مستوى وزارة الداخلية. - مراجعة الميزانية التكميلية بهدف تخصيص نسبة أوفر لتجهيزات قوات الجيش والأمن. - تشريك المواطن في المنظومة الأمنية. كما قدّم السيد رئيس الحكومة جملة من المعطيات تتعلق بالعملية الارهابية والتي تمت السيطرة عليها في ساعتين، كما ذكر أن قوات الأمن تمكنت من إيقاف أربعة عناصر على علاقة مباشرة بالعملية وإيقاف خمسة آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية وذلك بجهة داخلية. وفي خاتمة الاجتماع نوه رئيس الدولة بالتضامن الكبير من قبل دول صديقة وشقيقة واستعدادها للوقوف إلى جانب تونس و توفير التجهيزات والمعدات، مجددا ثقته في انتصار تونس على الإرهاب.