بدأ قادة الدول ال28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هنا اليوم أعمال قمتهم التي تستمر يومين وتبحث عدة قضايا مهمة أبرزها اتحاد الطاقة والوضع الاقتصادي في أوروبا والشراكة الشرقية والعلاقات مع روسيا والوضع في كل من أوكرانيا وليبيا. وافتتحت القمة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا الذين سقطوا في هجوم أمس على متحف (باردو) في تونس. وكان للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تصريح للصحافيين حول الهجوم المذكور لدى وصوله للمشاركة في القمة فقال ان الحزن هائل لأن هناك عددا كبيرا من الضحايا ولأن فرنسيين اثنين فقدا حياتهما ولأنه يشكل محنة بالنسبة لتونس. واضاف هولاند "هذا البلد نجح في التحول الديمقراطي وخلق الأمل للربيع العربي وهو يشارف النجاح في ذلك ومن هنا يجب أن نظهر التضامن مع تونس ونحن نحزن على مواطنينا وعلى جميع الضحايا". واعتبر ان فرنسا تدخلت لمكافحة الإرهاب في أفريقيا وفي العراق لأن في ذلك مصلحتها ومصلحة أوروبا والعالم. من جانبها قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني انها تحدثت هذا الصباح مع رئيس الوزراء التونسي وأكدت له دعم الاتحاد الأوروبي والشعب الأوروبي ليس فقط من الناحية الأمنية ومن حيث التدابير ضد الهجمات الإرهابية ولكن أيضا في مساندة الانتقال الاقتصادي والديمقراطي الذي تشهده بلاده. وأشارت موغيريني إلى أن قمة الاتحاد الأوروبي ستناقش أيضا الوضع في ليبيا وستستعرض المساهمات المختلفة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لعملية الحوار هناك.