قال مصدر دبلوماسي إسباني لوكالة «فرانس برس» الجمعة، إن ثلاثة إسبان من هواة استكشاف المغاور اعتبروا في عداد المفقودين منذ بعد ظهر الثلاثاء في المغربفي منطقة جبلية تقع بين مراكشوورزازات«جنوب المغرب». وكان الثلاثة ضمن مجموعة من تسعة أشخاص توزعوا الأحد إلى قسمين لاستكشاف مغاور مختلفة على أن يلتقوا مجددا "الإثنين أو الثلاثاء"، بحسب المصدر. وأضاف أنه حين لم يصل الثلاثة في الموعد أبلغ سائر أفراد المجموعة عن الأمر بعد ظهر الثلاثاء، رافضا الخوض في سبب فقدانهم وما إذا كان الحادث ذا طبيعة إجرامية أم لا. وأوضح المديرالإقليمي للسياحة بورزازات زبير بوحور أن الإسبان كانوا "عند الحدود بين أقاليم ورزازات وتنغير وأزيلال". وأضاف "لم يكن معهم دليل على حد علمي"، موضحا أن "السلطات المغربية بدأت عمليات تفتيش بما في ذلك باستخدام مروحيات لكن طبيعة المنطقة لا تساعد والأرض بطبيعتها وعرة ويلفها الكثير من الضباب في هذا الوقت وتضم الكثير من التجاويف". وتقع المنطقة على بعد 150 إلى 200 كلم شرق مراكش في قلب جبال الأطلس الكبير الذي يفوق ارتفاع قممه 3500 متر. وكان حادث مماثل قد وقع في صحراء محاميد الغزلان جويلية ، بين إقليمي زاكورة وطاطا، في أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، حيث ضل سائح بلجيكي طريقه في الرمال لمدة ثلاثة أيام، وعثر عليه في نهاية المطاف بالاستعانة بمرشدين سياحيين محليين على دراية بالمنطقة وطبيعتها.