أوضح صاحب ومدير دار كنوز للنشر محمد صالح معالج اليوم أنّ قصّة ''خطيب اللص'' تنتمي لسلسة الأطفال للأدب العالمي وبالتحديد الأدب الألماني ويعود تاريخ نشرها إلى سنة 2011، وأنّ المترجم تقيّد بالنصّ الأصلي دون الأخذ بعين الاعتبار السياق التونسي. وقال الناشر على موجات ''موزاييك أف أم'' إنّه منذ الأيّام الأولى لنشر القصّة وبعد التفطّن للنصّ تمّ سحب كلّ الكميات الموجودة في الأسواق متكبّدا خسائر ماليّة كبيرة، كما قام بطرد رئيس اللجنة المكلّف بالقراءة بسبب هذه الهفوة وتمّ تغيير النصّ، مشيرا إلى أنّ النسخ الموجودة في الأسواق اليوم تم تغيير نصّها وحذف الجمل والعبارات غير اللائقة لما لها من تأثير على تنشئة الطفل، مستغربا من تداول صور لنسخة سحبت منذ 4 سنوات على حدّ تعبيره. يذكر أن قصّة ''خطيب اللصّ'' التي نشرتها الدار المذكورة وعرضت في معرض الكتاب قد أثارت الغضب والاستياء خاصّة في صفوف الأولياء بسبب ما تضمنته من عبارات عنيفة تمّ تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي وبسبب محتواها الذي لم يحترم أعمار الفئة الموجهة إليها القصة.