هدد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، بحرق المفتشين الدوليين ب "الرصاص الساخن" معتبراً زيارة مفتشين أجانب للمواقع العسكرية بمثابة "احتلال" لإيران. وفسر مراقبون هذه التصريحات بأنها تأتي في إطار "العنتريات" التي تهدف إلى تضليل الرأي العام الإيراني عن فحوى اتفاق لوزان الذي سمحت إيران بموجبه بتفتيش جميع منشآتها العسكرية التي تشك الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ذات أبعاد نووية حسب "العربية". يذكر أن توقيع اتفاق لوزان أثار جدلاً واسعاً لدى الأوساط العسكرية الإيرانية، حيث تضمن الاتفاق الإطار الذي وافقت خلاله إيران على تطبيق البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يعطي الوكالة وصولاً أكبر ومعلومات أكثر حول برنامج إيران النووي، بما يشمل تفتيش المنشآت النووية والعسكرية المصرح وغير المصرح بها.