أعلن حاكم ولاية ميريلاند الأمريكية حالة الطوارئ كي يتمكن من نشر الحرس الوطني ردا على المصادمات التي اندلعت الاثنين في قسم من مدينة بالتيمور، حسب ما جاء في بيان. وأوقعت أعمال العنف الجديدة التي حصلت في حي بشمال غرب المدينة 15 جريحا في صفوف رجال الشرطة التي اعتقلت 27 متظاهرا. واندلعت أعمال العنف هذه بعد تشييع شاب أسود توفي بعد اعتقاله من قبل الشرطة، وأضاف الحاكم أن 500 شرطي تلقوا الأمر بالانتشار في مدينة بالتيمور وأنه طلب بوضع خمسة آلاف شرطي إضافي تحت تصرفه في المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحرس الوطني، أي خمسة آلاف جندي، سوف ينتشر بكثافة لمساعدة الشرطة المحلية.