ندد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي اليوم بحملات "التشويه المغرضة" التي قال إن المنظمة الشغيلة تتعرض إليها ل"تأليب الرأي العام وخلق حالة من الاستقرار خدمة لمصالح فئوية ضيقة ولأطماع شخصية مريبة". وأضاف العباسي في كلمته أمام جموع الشغالين في بطحاء محمد علي بالعاصمة "يخطئ من يراهن على المساومة بحقّ الشغالين في العيش الكريم وفي حماية مقدرتهم الشرائية التي تهاوت بفعل التهاب الأسعار وعدم التحكّم في مسالك التوزيع التي استحوذت عليها عصابات التهريب المارقة على القانون." معبرا عن أمله في أن تكون الجولة القادمة من المفاوضات الاجتماعية بعنوان سنتي 2015/2016 في جانبيها الترتيبي والمالي والتي ستنطلق قريبا، أكثر انصافا وأن تسوسها روح المسؤولية والجدية وأن تراعي التضحيات التي ما انفكّ يقدّمها العمّال على امتداد السنوات الأربعة الأخيرة، وأن ترفق خاصّة بتعهّدات ملزمة لتطبيق ما يحصل من اتفاقات وتفاهمات. واستنظر العباسي "بعض الأصوات بلغت بها الصفاقة والغلوّ إلى الموازنة بين الإضراب والإرهاب لتأليب الرأي العام ضدّنا وتعمّد الخلط بين حقّ يضمنه الدستور صراحة وأبشع أنواع الإجرام المعادية للإنسانية في محاولة يائسة لمنعنا من الاصداح بكلمة الحقّ ومن الذّود عن مكتسباتنا الوطنية.ولنقلها صراحة من جديد، لن نقبل بالتهجّم على منظّمتنا والقدح في رموزها وتشويه نضالاتها والتشكيك في مطالبها المشروعة." حسب قوله.