أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الثلاثاء أن الجيش قتل "مسلحين متشددين" في منطقة عين الدفلى جنوب غربي العاصمة الجزائرية، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مسلحين قتلوا 4 أفراد من الحرس البلدي في باتنة شرق البلاد. وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إنه "في إطار محاربة الإرهاب، قضت مفرزة للجيش ظهيرة اليوم (الثلاثاء)، على إرهابيين (اثنين) إثر كمين تم نصبه بالقرب من منطقة عمرونة جنوب ولاية عين الدفلى". وأضاف البيان أن الجيش ضبط مسدساً رشاشاً من نوع "كلاشنيكوف" وبندقية نصف آلية من نوع "سيمونوف" وكمية من الذخيرة. من ناحية ثانية، ذكر تلفزيون "الشروق نيوز" وصحيفة "الوطن" وعدة مواقع إخبارية أن 4 من أفراد الحرس البلدي قتلوا في كمين نصبه "مسلحون إسلاميون" لهم في منطقة مروانة بولاية باتنة على بعد 450 كيلومتراً جنوب شرقي الجزائر، بينما لم يتم الاعلان بشكل رسمي عن هذه الحادثة. وأفاد مراسل تلفزيون الشروق أن "الضحايا تعرضوا لإطلاق نار كثيف بينما كانوا عائدين إلى منازلهم بعد فترة حراسة ليلية". وأضافت صحيفة الوطن على موقعها أن "جثث الضحايا تفحمت تماماً بعد أن تم إحراق السيارة التي كانوا يستخدمونها". ومنذ بداية السنة أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية قتل 33 "مسلحاً إسلامياً"، منهم 12 في منطقة عين الدفلى، على بعد 150 كيلومتراً جنوب غربي الجزائر. وفي يناير الماضي، قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن الجيش اعتقل خلية من 12 متشدداً جنوبي البلاد كانت تخطط لهجوم "بالتواطؤ مع جماعات إرهابية أخرى تنشط خارج الحدود الجنوبية للبلاد".