تصل نسبة الاكتظاظ في بعض السجون التونسية إلى حدود ال 200 % الأمر وهو ما يؤثر بصفة مباشرة على ظروف إقامة المساجين ومعاملتهم . و قد أوضح الناطق الرسمي باسم إدارة السجون والإصلاح رضا زغدود أن عدد الموقوفين يفوق عدد المحكومين بالسجن وتتراوح نسبتهم بين 58 بالمائة و 60 بالمائة، معتبرا أن الحل لا يكمن في بناء سجون جديدة بل في اعتماد آليات أخرى غير الايداع بالسجن ومنها العقوبات البديلة والصلح بالوساطة . وأضاف أن ثلثي المودعين بالسجن قضاياهم متعلقة بالسرقة بأنواعها الموصوفة والمجردة إلى جانب العنف. كما يتسبب الاكتظاظ وفق ذات المصدر في انتشار أمراض عديدة وخطيرة ومنها الجرب كما يستنزف طاقة الأعوان والإدارة مبينا أن الظروف الحالية أدت إلى تسجيل حالات إصابة وعدوى بأمراض خطيرة لموظفين بالسجن ولطبيب يباشر حالات بسجن المرناقية خلال السنة المنقضية.