عقدت أحزاب الائتلاف الحاكم ،اليوم الثلاثاء 2 جوان 2015 ، اجتماعا بمقر حزب الإتحاد الوطني الحر تطارحت خلاله الوضع العام بالبلاد، مؤكدين على ضرورة العودة للعمل والإنتاج. وقال القيادي بحزب الإتحاد الوطني الحر محسن حسن أنه تم مجددا الإقرار بأحقية المطالب المشروعة للمواطنين، مشيرا في المقابل إلى الوضع الذي تعيشه البلاد وهو ما يجعل عودة الجميع إلى العمل و الإنتاج ضروري. كما تم التطرق خلال الاجتماع وفق ما نقلت إذاعة موزييك ،إلى بعض المسائل الأخرى وابداء الرأي في عدد من المواضيع منها حملة ''وينو البترول''، واعتبر حسن في تصريح لموزاييك أن الحديث عن ثروات بترولية يعد مغالطة للرأي العام وأن ما رُوّج هي ''حقائق غير سليمة''، على حد تعبيره. وفي المقابل أكّد على ''حق الشعب التونسي في النفاذ إلى المعلومة ومعرفة ثروات بلاد'' وبخصوص أداء عمل الحكومة خلال المائة يوم الأولى من العمل، قال إنه ''من الصعب جدا الحكم عليها في مائة يوم.. ولكن هناك انجازات تحسب للحكومة''. من جانبه أقر وزير التنمية و الإستثمار ياسين ابراهيم بمواجهة الحكومة جملة من الأزمات بسبب تباين مواقف الاحزاب المكونة للإئتلاف الحاكم. واعتبر أن الاجتماعات الدورية لهذه الأحزاب مع رئيس الحكومة ستحسن التواصل فيما بينهم.