على إثر ما تمّ تداوله اليوم الأربعاء 03 جوان ،حول رفض كاتبة الدولة المكلفة بملف الشهداء والجرحى ماجدولين الشارني ،مقابلة أم الشهيد رؤوف بوكدوس مع طردها من مقر الوزارة ،أكدت كاتبة الدولة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة. وقالت كاتبة الدولة في بيان لها نشر على صفحتها الخاصة ،"أنه في إطار الحرص على إنارة الرأي العام حول بعض الادعاءات الباطلة والتشويه المعتمد من قبل بعض الأطراف فإن الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بعنوان “ماجدولين الشارني ترفض مقابلة أم شهيد وتأمر أعوان الأمن بطردها من مقرّ الوزارة” لا أساس له من الصحّة وأنّ أمّ الشهيد قد تمّ حسن استقبالها من طرف السيدة المكلفة بمهمّة التنسيق مع الخلايا الجهوية للإحاطة بعائلات شهداء وجرحى الثورة بالوزارة لكنّ المعنية بالأمر رفضت ذلك وتمسّكت بمقابلة كاتبة الدولة التي كانت لها التزامات مسبقة". و بحسب ذات البيان فقد امتنعت أمّ الشهيد عن لقاء أيّ مسؤول إداري أو تقديم ملف أو وثيقة لمكتب الضبط أو مكتب العلاقة مع المواطن للنظر في وضعيتها وتوجيهها وفي هذا السياق تجدّد كتابة الدولة تأكيدها على أنّ الإدارة تعمل على إسداء الخدمات لمنظوريها على حدّ سواء دون استثناء وفي إطار احترام التراتيب الإدارية المعمول بها.