أكدت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، سيزور الجزائر الإثنين المقبل، بدعوة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. والزيارة هي الثانية لهولاند إلى الجزائر، بعد الأولى التي كانت في ديسمبر 2012. وسيجري هولاند مباحثات مع بوتفليقة، كما سيلتقي كبار المسؤولين في الجزائر، وسيتطرق معهم الى تعزيز العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الوضع الأمني في ليبيا ومالي. وتتزامن زيارة هولاند إلى الجزائر مع حديث قوي عن ترتيبات لما بعد مرحلة بوتفليقة المريض، حيث لم تستبعد مصادر مطلعة أن يتناول الرئيس الفرنسي هذا الموضوع خلال تواجده بالعاصمة الجزائرية. وفي سياق متصل، سيكون رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، مضطرا لاختصار مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي المقررة يومي 14 و15 يونيو الحالي بجوهانسبور[ في جنوب أفريقيا، ممثلا للرئيس بوتفليقة، بسبب الالتزامات البرتوكولية التي تفرضها زيارة هولاند إلى الجزائر. وأكدت المصادر أن سلال سيحضر اليوم الأول من القمة الأفريقية، ليعود أدراجه إلى الجزائر.