أكد رئيس الحكومة الحبيب الصيد أن اجتماع اللجنة الكبرى المشتركة التونسية المغربية مثل فرصة سانحة لتقييم مسيرة التعاون وسبيل لتفعيل الاتفاقيات الممضاة. وأبرز الحبيب الصيد، خلال الندوة الصحفية المشتركة التي انعقدت على إثر اجتماع اللجنة الكبرى المشتركة التونسية المغربية رئيس الحكومة ونظيره المغربي عبد الإله بن كيران، الحرص المشترك على المضي قدما بهذه العلاقات وتوسيعها خدمة للمصلحة المشتركة واستجابة لآمال وتطلعات الشعبين الشقيقين، منوها بالاتفاقيات الممضاة في عدد من المجالات بين الجمهورية التونسية والمملكة المغربية مؤكدا أن هذه الاتفاقيات تصب في خدمة التعاون المشترك بين البلدين. وذكر رئيس الحكومة بمتانة العلاقات التاريخية التي تجمع تونس والمغرب قائلا:" أنها علاقات متينة وقوية ومتطورة ونعمل على مزيد دعمها وتطويرها، مبرزا أن التحولات العميقة التي تشهدها المنطقة العربية والفضاء المغاربي تحديدا تستدعي تكثيف المشاورات ومزيد تنسيق المواقف من أجل الخروج بأفضل الرؤى والتصورات المشتركة لمجابهة هذه التحديات، مجددا بهذه المناسبة تمسك تونس باتحاد المغرب العربي خيارا استراتيجيا لا محيد عنه لكافة شعوب المنطقة لبلوغ الاندماج الاقتصادي المنشود ورفع التحديات.