أكد اليوم محمد أمين الحجام ابن خالة المدون حسام السعيدي الّذي أعلنت وزارة الشؤون الخارجية أنه تم العثور عليه ميتا في الجزائر، أن الشرطة الجزائرية أبلغت العائلة في أول اتصال بها أن ابنها تعرض للدفع من فوق أحد الجسور في الجزائر. وقال الحجام في تصريح ل"شمس أف أم"أن حسام السعيدي كان هرب إلى الجزائر في شهر جوان الماضي خوفا على حياته وحياة عائلته لا سيما وأنه تلقى تهديدات بالقتل. وأضاف محمد أمين الحجام أن حسام اتصل بوالدته قبل 48 ساعة من العثور عليه ميتا وقال لها "لقد عثروا عليا" (لقاوني في دزاير) وطالب ابن خالة حسام السعيدي من السلطات التونسية أن تولي الموضوع الأهمية اللازمة معبرا عن استغرابه من تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية في هذا الخصوص.