نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية تحقيقا مصورا كشفت فيه وصول كمية كبيرة من النفايات البلاستيكية إلى شواطئ جزيرة "إيبيزا" الساحلية قادمة من الجزائر٬ يرجح أن تكون قذفت بها رياح قوية جنوبية وجنوبية شرقية منذ أسبوعين٬ ويعرف هبوبها خلال هذا الوقت من العام٬ إلى الشواطئ الإسبانية بعد رميها في البحر في الجزائر التي تبعد عنها بنحو 250 كيلومتر. نقلا عن "البلاد". وبيّن الفيديو المنشور على موقع الجريدة على الانترنت٬ العدد الهائل من القوارير البلاستيكية وأكياس الحليب٬ ونفايات بلاستيكية أخرى من صنع جزائري مكتوبة باللغتين العربية والفرنسية٬ وكتب عليها أيضا صنع جزائري٬ وهي تغزو الشواطئ الإسبانية. واكتشفت النفايات من طرف زوجين خرجا بقاربهما إلى عرض البحر٬ وقد وجدا كمية كبيرة من النفايات البلاستيكية٬ منها أكياس حليب مصنوعة في ولايتي الشلف والجزائر العاصمة. وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين حاولا جمعها ونقلها خارج مياه البحر٬ لكن سرعان ما وصلت كميات أخرى من النفايات عجزا عن جمعها٬ حيث قررا طلب المساعدة من السلطات المحلية.