أعلن رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، في تصريح إعلامي الثلاثاء، خلال زيارة أداها إلى المعبر الحدوديبساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف، أنه سيتم خلال السنة القادمةإحداث وكالة وطنية ستوكل إليها مهمة العناية وصيانة المعابرالحدودية البرية بتراب الجمهورية. وقال الصيد بحسب ما نقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء "إن هذه الوكالة ستتولى تهيئة المعابر والتصرففيها وخاصة في ما يتصل بتوفير كل المرافق الضرورية التييحتاجها الزائرون لاسيما الجزائريين منهم عند دخولهم الترابالتونسي ". وأكد رئيس الحكومة، خلال زيارته، التي رافقه فيها كل من وزيرالتجارة رضا لحول ووزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق ووزيرالمالية سليم شاكر، على أن هذا الإجراء الذي سيتم إدراجه فيميزانية 2016، سيساهم في تيسير عمليات التسجيل والتسريع فينسقها في الاتجاهين دخولا وخروجا. وأبرز الانعكاس الإيجابي لإعادة تهيئة المعابر الحدودية علىخدمات الاستقبال وتوفير الراحة والمرافق اللازمة التي يحتاجهاالزائر في كل المجالات بما في ذلك المجال البنكي. كما أكد الصيد بالمناسبة على عمق الروابط التاريخية بين تونسوالجزائر، مشيدا بدعم الجزائرلتونس وتشجيعها لمواطنيها علىالتوجه إلى بلادنا للسياحة. وفي زيارته التي شملت عددا من المعابر الحدودية البريةبالحدود الغربية للبلاد، اطلع رئيس الحكومة على أوضاعالمعابر بولايات توزر والقصرين والكاف وتفقد نوعية الخدماتالتي تقدمها الهياكل الأمنية والديوانية للزائرين، موصيابتحسين هذه الخدمات وتسريع نسقها