شددت قوات الجيش الجزائري الخناق على أفراد المجموعة الإرهابية المحاصرة بجبال سكيكدة، والتي تفيد مصادر محلية بأنهم مرفقون بعائلاتهم بمنطقة اغبالة المهجورة غربي ولاية سكيكدة حسب "الخبر" الجزائرية. كما تشهد مختلف الجبال المتاخمة عملية تمشيط واسعة، حضرت فيها الأسلحة الثقيلة، بحثا عن العناصر الإرهابية التي تكون قد فرت من الاشتباك الأخير الذي سقط فيه عدد من الإرهابيين، وخلف أيضا من جانب قوات الجيش مقتل ضابط برتبة رائد وضابط صف برتبة رقيب أول، وإصابة جندي بجروح خطيرة. وحسب شهادات مواطنين، فإن الإرهابيين يكونون قد ترصدوا للضحايا الثلاثة، حيث أدى الرائد صلاة الجمعة بأحد مساجد المدينة، وأثناء العودة وقع في كمين الإرهابيين الذين قدموا من المناطق المعزولة داخل الغابة. من جهة أخرى، ذكرا "الخبر" أن المجموعة الإرهابية، قد تسللت من جبال ولاية جيجل، من أجل الانتقام للضربات الموجعة التي تلقتها مؤخرا على أيدي قوات الجيش.