تحدثت تقارير إعلامية ليبية عن سقوط أكثر من 100 قتيل خلال 3 أيام من المعارك الطاحنة في سرت، دفعت أهالي المدينة للنزوح خوفا من بطش تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى على المدينة من جديد بعد معارك طاحنة مع السكنة. و قالت ذات المصادر إن الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، نفذ عملية تصفية جسدية ل 22 جريحا في الحي رقم 3 بمدينة سرت وسط ليبيا، ومثل بجثثهم قبل حرقه للمستشفى رغم وجود الجرحى فيه. من جهة أخرى، قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة المستقيل عبد الله الثني إن "مدينة سرت تتعرض لأبشع جرائم الإبادة على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، وقد راح ضحية جرائمه العشرات، ولا يزال العدد مرجحا للزيادة في ظل صمت مجلس الأمن الدولي"الذي وصفه ب"المشين". من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن سكان محليين، قولهم "إن 15 شخصا واثنين من قادة تنظيم الدولة قتلوا في اشتباكات، مشيرين إلى أن جماعة متشددة ساندها سكان محليون هاجموا مقاتلي التنظيم في سرت الواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس، واتهموهم بقتل رجل دين بارز في المدينة. كما أفادت تقارير إعلامية بأن تعزيزات ودعم لوجستي وصل لتنظيم الدولة الإسلامية بليبيا قادما من بلدتي النوفلية، وهرواة التي يسيطر عليهما التنظيم لتعزيز قواته في سرت في مواجهة شباب الحي ال3 في المدينة. وقال المصدر: إن أكثر من 50 سيارة مسلحة وأفرادا تابعين للتنظيم من جنسيات إفريقية وعربية وصلوا سرت وشاركوا على الفور في المواجهات الدائرة فيها.