استشهدت ريهام دوابشة والدة علي دوابشة الرضيع البالغ من العمر 18 شهرا الذي استشهد حرقا في 31 جويلية في حريق أضرمه يهود متطرفون في منزل الأسرة، متأثرة بحروقها وفق ما أعلن مستشفى إسرائيلي أودعت فيه وأسرتها. وكان ملثمون القوا في 31 جويلية من نافذة منزل العائلة التي تركت مفتوحة بسبب الحر، زجاجات حارقة، وفي لحظات تحول منزل العائلة الصغيرة في قرية دوما المحاطة بمستوطنات اسرائيلية في شمال الضفة الغربية، الى رماد. واستشهد الرضيع علي دوابشة في الحريق. وبعد ثمانية أيام استشهد والده سعد دوابشة متأثرا بحروقه في حين لا يزال أحمد (اربع سنوات) الابن الثاني للأسرة يتلقى العلاج. وكتب على الجدران المتفحمة لمنزل الأسرة الفلسطينية كلمات "انتقام" و"دفع الثمن" وهي العبارة التي يستخدمها المستوطنون وناشطو اليمين المتطرف الاسرائيلي لتوقيع جرائمهم.