حجزت مصالح الأمن الجزائرية بمطار هواري بومدين 22 جهازا حساسا من نوع طائرات "درونز" وساعات يد مزودة بكاميرات رقمية لا يزيد حجمها 2 سنتيمتر، تستعمل في عمليات التجسس، ممنوعة من الدخول إلى الجزائر سوى برخصة من وزارة الدفاع الوطني. وقد تم التفطن إلى هذه الأجهزة خلال عملية تفتيش لأمتعة المسافرين وكانت في أكياس داخل حقائب كبيرة الحجم كانت تحتوي على أقلام مزودة بكاميرات مراقبة لا يزيد حجمها عن 2سنتيمتر، وآلات تصوير وميكروفونات، وساعات يد مزودة بنفس التجهيزات إلى جانب أجهزة "درونز" وهي عبارات عن طائرات صغيرة دون طيار تستعمل في عمليات التجسس. وبينت التحقيقات الأولية، أن أصحابها لم يحصلواعلى رخصة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزارة الدفاع، كونها أجهزة حساسة تستعمل في التجسس وتشكل خطرا على أمن الدولة.