تنظم الجامعة التونسية لشركات التأمين بالتعاون مع الاتحاد العربي للتأمين وشركة الإعادة التونسية الدورة الثالثة عشر لملتقى قرطاج للتأمين وإعادة التأمين يومي 9 و 10 نوفمبر 2015 . وستعكف هذه الدورة الجديدة على دراسة دور قطاع التأمين في دفع الاستثمار والتنمية وكذلك الاطلاع على الإمكانيات التأمينية المتوفرة في الأسواق العربية والإفريقية وإمكانية ربط علاقات تجارية جديدة ودعم تطوير العلاقات الموجودة. ويهدف ملتقى قرطاج أساسا إلى دعم التعاون بين أسواق التأمين وإعادة التأمين العربية وإلى تكثيف المبادلات التجارية في العالم العربي والارتقاء بالعمل العربي المشترك في الميدان إلى مستوى أحسن مما هو عليه الآن تماشيا مع تطلعات كافة العاملين في هذا القطاع، كما أنه يُعدَ فرصة هامّة للتحاور والتشاور وتبادل المعلومات حول التوجّهات المستقبلية والتغيّرات المنتظرة والمستجدّات المتعلّقة بميدان التأمين وإعادة التأمين على المستوى العربي والدولي، ونافذة لسوق التأمين وإعادة التأمين العربي. ومن المنتظر أن تعرف الدورة الجديدة لملتقى قرطاج للتامين وإعادة التامين حضور أكثر من 400 مشارك من عدة دول عربية وافريقية ، كما سيشرف على الأشغال عدد من الخبراء والمسؤولين المشهود لهم بالكفاءة في المجال يتقدمهم عبد الخالق رؤوف خليل الأمين العام للاتحاد العربي للتامين و جلول عياد وزير المالية التونسي السابق وخبير دولي في المجال المالي والاقتصادي و بيار ميشال المندوب العام للجامعة الفرنسية لشركات التأمين وصبري محمد الديسي رئيس مجلس إدارة جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية والأسعد زروق رئيس الجامعة التونسية لشركات التامين. وعلى امتداد يومين سيتم خلال الدورة الثالثة عشرة لهذا الملتقى التباحث في جملة من المحاور تتعلق أساسا "بدور قطاع التأمين في الاستثمار والتنمية" و "آفاق التأمين في السوق الإفريقية" و "إدارة لالتزام، مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب" و "دور التامين في تدعيم القطاعات الاقتصادية على المستوى الداخلي والخارجي". وتعود تنظيم أول دورة للملتقى إلى سنة 1986 بتوصية من المؤتمر العام السادس عشر للإتحاد العربي للتأمين.