أعلنت لبنان اليوم الجمعة حداداً وطنياً٬ بعد تفجيرين انتحاريين أديا إلى مقتل 41 شخصاً وجرح حوالى 200 آخرين أمس الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت في اعتداء تبناه تنظيم داعش. ويعتبر الاعتداء الأكثر دموية منذ إعلان حزب الله اللبناني مشاركته في النزاع المستمر منذ 2011 في سورية، وواحداً من أكثر الهجمات دموية منذ انتهاء الحرب الأهلية في لبنان، وقال وزير الصحة اللبناني خلال تفقده موقع الانفجارين في منطقة برج البراجنة أمس أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 41 شهيداً وما يزيد عن 200 جريح٬ ومعظمهم يعانون من إصابات خطيرة، وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن انتحارياً ثالثاً قتل في التفجير الثاني٬ فيما أكد الجيش اللبناني العثور على جثة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه. وأوضح الجيش في بيان أن "أحد الارهابيين أقدم على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة٬ تلاه إقدام متطرف آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الانفجار الأول٬ ما تسبب بارتفاع عدد الضحايا. اذ وقع التفجيران بفارق سبع دقائق.