تعلم وزارة الصحة أنّ الاطار الطبي بقسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول يواصل تحديد هوية الجثة المشتبه أن تكون لمنفذ العملية الارهابية الشنيعة التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي يوم 24 نوفمبر 2015 مخلفة 12 شهيدا و20 جريحا من عناصر الأمن الرئاسي. وتؤكد الوزارة أن جريحين من جملة 20 غادرا المستشفى بعد تماثلهما للشفاء علما وأن الحالة الصحية لبقية المقيمين مستقرة وتحت المراقبة الطبية المستمرّة. هذا وتذكّر وزارة الصحة أن خليّة الاحاطة النفسية التي تمّ تركيزها بمستشفى شارل نيكول تواصل تأمين العيادات لفائدة المصابين وعائلاتهم وذلك من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء.