تتواصل الايقافات في صفوف الشباب من أجل 'الزطلة'، تليها أحكام قاسية، تنعكس على مستقبلهم. و قد طالب العديدون بتنقيح القانون 52. و بعد ايقاف شابين كانا تابعين للجنة تنظيم المهرجان الدّولي لأيّام قرطاج السّنمائيّة، يوم اختتام المهرجان، جاء البيان التالي لشباب حزب المسار تمّ يوم السّبت 28 نوفمبر 2015 على السّاعة التّاسعة و عشرون دقيقة إيقاف عضوي لجنة تنظيم المهرجان الدّولي لأيّام قرطاج السّنمائيّة "عدنان المؤدّب" و "أمين المبروك" إثر خرقهما حظر التّجوّل. و بعد العثور على أوراق لف سجائر في السيّارة الّتي كانا يمتطيانها أحيلا على النّيابة العموميّة الّتي لم تر موجبا لإيقافهما فأحالت بدورها الملف إلى المحكمة الجنائيّة الّتي حكمت على كلّ منهما بخطيّة ماليّة بقيمة مائة دينار لخرق حظر التّجوّل إضافة إلى سنة سجن و 1000 دينار من أجل "مسك بنيّة إستهلاك مادّة مخدّرة" . و بناء على تصرّيح الرّفيق المحامي غازي المرابط في حصّة إذاعيّة فإنّ العشرات من الشّباب التّونسي يتعرّضون يوميّا للتعنيف و الإبتزاز في مراكز الإيقاف بشبهة الإستهلاك. لذلك نحن شباب المسار الدّيمقراطي الاجتماعي : - نستنكر بشدّة ما تعرّض له "عدنان" و "أمين" من عنف شرس مكان الإيقاف. - نندّد بالقانون 52 الظّالم و نطالب بتنقيحه . - نطالب رئيس الجمهوريّة بأن يوفي بوعده الإنتخابي بتنقيح هذا القانون. - ندعو السّلطات المعنيّة بالإفراج على الشّابّين و تعيين جلسة في أقرب الاجال. شباب المسار الدّيمقراطي الاجتماعي