أفاد الديوان الوطني التونسي للسياحة في بلاغ الثلاثاء 22 ديسمبر 2015 بأنّ عدد الوحدات الفندقية المغلقة في تونس إلى حدود 15 ديسمبر 2015 يصل في الاجمال إلى 192 وحدة أي ما يمثل 33 بالمائة من اجمالي 573 نزلا مصنفا. ويأتى توضيح الديوان على اثر الاحصائيات التى نشرها مرصد متابعة القطاع السياحي التابع كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية كوناكت الجمعة المنقضي والتى تشير إلى أنّ نسبة النزل المصنفة المغلقة تصل إلى 48 بالمائة أي 270 وحدة تمثّل 116 ألف سرير من ضمن 570 وحدة. وأبرز مرصد كوناكت أنّ المناطق السياحية الشاطئية والصحراوية هي الأكثر تضررا بالأزمة التي يعيش على وقعها القطاع السياحي. وقدّم الديوان في ذات البلاغ توضيحات حول وضعية النزل في تونس، مشيرا إلى أنّ عدد الوحدات الفندقية المصنّفة يصل في الاجمال إلى 573 نزلا منها 62 مغلقة منذ فترة طويلة تعود بالنسبة للبعض منها إلى سنة 2003 . وأرجع الديوان أسباب الغلق إلى صعوبات عقارية أو أحكام قضائية أو قرارات غلق اداري، وأردف قائلا إنّ من بين 511 نزل المتبقية والتي كان لها نشاط عادي قبل عمليتي باردو وسوسة الارهابيتين على التوالي مارس وجوان 2015 تم تسجيل غلق 71 وحدة فندقية بسبب تراجع نشاطها جراء الاحداث المشار إليها انفا.