أثار تعيين نجم الدين الحمروني مستشارا لدى رئيس الحكومة مكلفا باليقظة والاستشراف سخرية بعض روّاد مواقع التواصل الإجتماعي خاصة و أن مهمّة هذا المستشار لازالت غامضة. من جهتها علّقت ألفة يوسف على هذا التعيين معتبرة أنّ حكومة الصيد تحتاج لمن يعمل على عدم تسريب الملفّات الحارقة، و هي بحاجة إلى مستشار يدفن ملفات الاغتيال مضيفة ألا يحتاج تحضير الخلافة السادسة إلى استشراف؟ ''لا ادري لماذا يتعجب بعض الفايسبوكيين من تعيين النهضوي نجم الدين الحمروني مستشارا لدى رئيس الحكومة مكلفا باليقظة والاستشراف. هم يسخرون ويمزحون، لكن إلا يحتاج الحذر من تسرب الملفات الحارقة إلى يقظة؟ إلا يحتاج دفن ملفات الاغتيال وتسرب الإرهاب لبلادنا إلى يقظة؟ الا يحتاج تحضير الخلافة السادسة إلى استشراف؟ اعتقد انه بحكم التآلف العظيم بين النداء (أو ما بقي منه) والنهضة، فهذا المستشار هو الشخص المناسب في المكان المناسب... ورحم الله تونس المدنية التي بناها الآباء والأجداد...''