يعود وزير تكنولوجيا الاتصال السابق منجي مرزوق إلى التشكيلة الحكومية الجديدة في منصب وزير للطاقة والمناجم. وبعودته يتعزز نصيب حركة النهضة إلى التشكيلة الحكومية الجديدة ليصبح لها وزيران أحدهما قيادي في الحركة وهو وزير التشغيل زياد العذاري، والثاني محسوب على الحركة وقريب منها وهو مرزوق الذي سبق وأن تم تعيينه في حكومة الترويكا ضمن حصة حركة النهضة. هذا ويتردد أن وزير العدل عمر منصور تم اقتراحه من حركة النهضة، في المقابل خسرت حركة النهضة كاتبي دولة أحدهم في وزارة المالية والثاني في وزارة الصحة وهو نجم الدين الحمروني الذي عين مستشارا لدى رئيس الحكومة مكلفا باليقظة والاستشراف.