أكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب ،اليوم الثلاثاء ،أن الأزمة التي تعيشها منظومة الألبان ،فإن الأزمة وصلت إلى حدودها القصوى بعد التضييقات التي فرضتها مركزيات تصنيع الحليب على قبول محاصيل الإنتاج باعتماد نظام الحصص والتقليص فيها من أسبوع إلى أخر و قال الإتحاد في بيان مشترك أن هذه الأزمة تسبب في إتلاف أكثر من 200 ألف لتر من الحليب يوميا ،مهددا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس نواب الشعب يشارك فيها المربون والمجمعون في حال استمرار هذه الأوضاع مطالبين الحكومة بتقرير إجراءات عاجلة تشمل إقرار آلية مرنة للتعويض عن الخسائر. إلى ذلك أكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب أن الإجراءات التي تمّ اتخاذها يوم الاثنين 18 جانفي 2016 لتقليص الكميات المقبولة سيؤدي إلى تعطيل كلّي لنشاط التجميع وإتلاف إنتاج المربيين بداية من يوم الأربعاء 20 جانفي 2016.