اعترفت العناصر التي قُبض عليها في عملية وادي مليز من ولاية جندوبة اليوم بأنها كانت تعتزم تركيز معسكر لتدريب العناصر الإرهابية بجبال ولاية جندوبة بمساعدة عناصر تكفيرية أصيلة الجهة. وجاء في الاعترافات أيضا حسب ما نشرته وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية حول العملية أن المجموعة تحصلت للقيام بمهمتها على عدد من الأسلحة الحربية المتمثلة في مسدسات وذخيرة. وبمواصلة عملية التمشيط وتكثيف العمل الاستعلاماتي ومراقبة تحركات بقية العناصر الفارة تم إيقاف سبعة عناصر تكفيرية أخرى كما تمّت مطاردة عنصر إرهابي بجهة "الدورة" من معتمدية غار الدماء والذي بمحاولة القبض عليه بادر بإطلاق النار صوب أعوان الحرس الوطني الذين تمكّنوا من إصابته بطلق ناري على مستوى الكتف والقبض عليه والعثور لديه على مسدسين وكمية كبيرة من الذخيرة.