في الواحدة و55 دقيقة بعد ظهر 6 فيفري الجاري بتوقيت غرينيتش، هوت من الفضاء كتلة نار عملاقة إلى منطقة مائية بعيدة في المحيط الأطلسي 1000 كيلومتر عن سواحل ولايتي سان باولو وريو دي جنيرو في البرازيل، وانفجرت بقوة 13 ألف طن"تي ان تي"تعادل طاقة قنبلة نووية من عيار التي ألقتها الولاياتالمتحدة في 1945 على مدينة "هيروشيما" باليابان. وحسب "العربية نت" لم ينتبه للارتطام الهائل أحد، سوى "ناسا" التي ضمته إلى لائحة تصدرها بكويكبات تسقط من حين لآخر على الأرض، لكن ما ذكرته كان بيانات سريعة فقط، وغير مرفقة بشرح لتفاصيل تلبي الفضول. إلا أن"رون بالك"الناشط "تويتريا" من علماء الوكالة الفضائية الأميركية، ألمّ بمعلومات تفصيلية عن الكويكب الذي لا اسم له حتى الآن، أشار إليها في حسابه بالموقع التواصلي، وفي المدونة بأن تلك الكتلة النارية العملاقة، لم تكن إلا من كويكب صخري طوله من 5 إلى 7 أمتار والكويكب الذي هوى من الفضاء واشتعل بفعل احتكاكه بالغطاء الجوي، انفجر على ارتفاع 30 كيلومتراً فوق الأطلسي، محدثاً دوياً هائلاً، ومعه طاقة انفجارية، ربما وصل صداها إلى أجهزة رصد عسكرية ومجسات مراقبة تابعة للبحرية البرازيلية، وتكتمت عليها إلى حين دراستها حسب ذات المصدر.