قتل 65 شخصا على الأقل بينهم عدد كبير من الأطفال في تفجير انتحاري في موقف متنزه مكتظ بالرواد في مدينة لاهور الباكستانية حيث كان المسيحيون يحتفلون بعيد الفصح. وبلغت آخر حصيلة مساء الأحد 65 قتيلا و340 جريحا، وفق ديبا شهناز المتحدثة باسم أجهزة الإسعاف. وأعلن المسؤول الإداري في مدينة لاهور لوكالة فرانس برس أن "الانتحاري قام بالدخول إلى المتنزه وفجر نفسه قرب ملعب للأطفال الذين كانوا يلهون بالمراجيح. ولهذا فإن معظم الضحايا من الأطفال والنساء".، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع. وشوهدت عشرات السيارات تهرع إلى متنزه "غولشان الإقبال الواقع قرب وسط المدينة التي تعد ثمانية ملايين نسمة، وفي عداد الضحايا الكثير من النساء والأطفال. هذا وقد ندد رئيس الوزراء نواز شريف بالاعتداء وتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي نارندرا مودي عبر فيه عن تعاطفه مع الضحايا، كذلك، سارعت الولاياتالمتحدة إلى التنديد بهجوم "جبان" في لاهور. وأعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الأحد عن "تضامن فرنسا" مع باكستان بعد الاعتداء الانتحاري الذي أودى بحياة 65 شخصا على الأقل في لاهور (شرق)، مذكرا ب"رغبته الصارمة" في "مواصلة مكافحة الإرهاب في كل مكان". إلى ذلك، اعتبر الفاتيكان مساء الأحد أن هذا الاعتداء الانتحاري "يلقي بظلال القلق على عيد الفصح" ويضرب ب"عنف التعصب" "أعضاء الأقليات المسيحية".
وتبنى فصيل في حركة طالبان كان قد بايع في الماضي تنظيم داعش عملية التفحير الانتحاري