في حوار حصري للشارع المغاربي، خرج صهر الرئيس المخلوع صخر الماطري عن صمته ليتحدّث عن غربته، قانون المصالحة، ما سمي بالثورة و الذنب الذي إقترفه. حيث أكد الماطري أنه يعتبر نفسه في غربة و أن عودته إلى أرض الوطن منتظرة إذا ما توفرت الضروف الملائمة مشيرا إلى أن ما فعله شيبوب ليس شجاعة لأن'' حتى من الكلاب عندها شجاعة''. و في علاقته بالنهضة أفاد أنه على إتصال بعديد الأطراف في تونس بينها منتمون للنهضة و أن ما تم إقتراحه من مصالحة وطنية شاملة شيئ إيجابي إذا ما وقع رافقه محاسبة لجميع الأطراف خاصة و أنه ''لم ينهب '' بل ''إستفاد من قرابته من بن علي''. و أردف الماطري ''أنا اليوم إنقاسي و ''أدفع فاتورة أخطاء نظام كامل''. و في ختام حديثه أكد أنه على إتصال دائم بصهره بن علي و أن ذاكرة التونسيين قصيرة فحال قيام نظام جديد سيحن التونسيين لبن علي مثلما حصل مع بورقيبة...