انطلقت صباح اليوم 25 أفريل 2016 أشغال الجلسة الافتتاحيّة للدّورة السّادسة لاجتماع وزراء داخليّة دول اتّحاد المغرب العربي. وفي الكلمة التّي ألقاها وزير الدّاخليّة الهادي مجدوب بالمناسبة، أشار إلى أنّ الاجتماع يندرج اليوم في ظرف أمني حسّاس تعيشه منطقتنا المغاربيّة وجوارها الإقليمي، وقد ترتّبت عن ذلك العديد من المخاطر وعلى رأسها الظّاهرة الإرهابيّة التّي أصبحت تهدّد أمن واستقرار بلداننا. وأكّد السّيد الوزير أنّ الاجتماع الحالي ينسجم تماما مع روح ومضمون المادّتين 14 و15 من معاهدة مرّاكش لسنة 1989 اللّتين نصّتا على أنّ كلّ اعتداء تتعرّض دولة من الدّول الأعضاء يعتبر اعتداء على الدّول الأعضاء الأخرى، وأنّ هذه الأخيرة تتعهّد بعدم السّماح بأيّ نشاط أو تنظيم فوق ترابها يمسّ أمن أو حرمة تراب أيّ منها أو استقرار نظامها السّياسي. وأضاف أنّ الاجتماع يتعلّق بدراسة ومناقشة الوضع الأمني في الدّول المغاربيّة وجوارها الإقليمي في ظلّ التّهديدات الأمنيّة النّاجمة عن الإرهاب والإتّجار بالأسلحة والجريمة المنظّمة والجرائم الإلكترونيّة والهجرة غير الشّرعيّة والإتّجار بالمخدّرات والمؤثّرات العقليّة وتحديد السّبل الكفيلة بالتّصدّي لكلّ هذه الظّواهر وغيرها بما من شأنه مزيد تحصين أمننا القومي المغاربي.