بعد تصريحات سابقة أكدت فيها أن الجزيرتين تيران وصنافير مصريتان، تراجعت هدى عبد الناصر، ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، عن موقفها وكشفت وثيقة سرية عثرت عليها بالصدفة ضمن متاع والدها. فقد أكدت، خلال مداخلة هاتفية في برنامج تلفزي أنها عثرت على "الوثيقة السرية" بالصدفة، وهي وثيقة مرسلة من وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 20 ماي 1967، أي قبل إغلاق خليج العقبة بيومين. وبحسب هدى، فإن الوثيقة تناولت الملاحة الإسرائيلية في خليج العقبة، مؤكدة أنهما سعوديتان، وأن مصر تولت فقط الدفاع عنهما بعدما خشيت السعودية من أن تقوم إسرائيل بالتعرض لهما، فتركت إدارتهما لمصر حسب "القدس العربي". وأثارت تصريحات هدى جدلا واسعا وحملة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، سخر معظمها من تغير موقفها السريع وسبب اختفاء هذه الوثيقة السرية طوال هذه السنوات، وسأل البعض ابنة عبد الناصر "هل وجدت الوثيقة في الكومودينو أو تحت سرير الوالد؟" وغيرها من التغريدات الساخرة.