تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الهجوم بسيارة مفخخة الذي استهدف، الأربعاء 11 مايو/أيار 2016، سوقاً شعبياً في مدينة الصدر، شرق بغداد، وأدى الى مقتل 52 شخصاً وإصابة عشرات بجروح. بيان التنظيم الذي ورد على أحد المواقع الجهادية أفاد بأنه قد "تمكّن أبي علي الأنباري من الوصول الى تجمع كبير للحشد الرافضي في مدينة الصدر الرافضية وفجر سيارته المفخخة وسط جموعهم". وأكدت مصادر أمنية في آخر حصيلة لضحايا التفجير مقتل 52 وإصابة 65 بجروح، بينهم نساء وأطفال.