هي مربية تدرّس بإعدادية تنيور، أقلقها شعور الخوف من الإمتحان في قلوب تلاميذها و هم حديثي العهد بمصاعب الحياة فإختارت أن ترفق الإمتحان برسالة حب و قطعة حلوى عينية لكلّ تلميذ على حدة. و كتبت الأستاذة أمال كعنيش العيادي عن التجربة فقالت : ''منذ مدة و أنا أفكر في شكل جديد أوزع من خلاله الفروض لأضفي البهجة على التلاميذ و أجتث من قلوبهم المضيئة الخوف و الإرتباك...فقررت..و نفذت...و مرت ساعات فرض اللغة و البلاغة لأقسام الأولى ثانوي اليوم 18ماي 2016 غير عادية بشهادة تلاميذي أنفسهم...اذ قمت بتأليف النص وكتبته بخط يدي و جعلته في شكل رسالة قمت بطيها و وضعها في ظرف خاص بكل تلميذ و وضعت قطعة من الحلوى أو الشكلاطة في كل ظرف و عوض أن أوزع أوراق الفرض عند دخول التلاميذ وزعت رسائل مضمخة بالحب و الطمأنينة...ما ان يفتحها التلميذ و يقرأ ما فيها حتى يهدأ و يستعد للفرض بأريحية كبرى....و وسط تصفيق حار و دموع بعض التلميذات اجتاز التلاميذ الفرض و قد حلقت بهم دهشتهم بعيدا عن لحظات الفرض المربك....أيها التلميذ.. يا تلميذي #كم أحبك#''.