طالبت الجمعية التونسية لجراحة التجميل ،وزارة الصّحة بضرورة التدخّل ووقف بث ومضة تلفزية تبث على أحد القنوات التلفزية تعلن عن قيام جهة معينة بإجراء عمليات جراحية تجميلية مختلفة بالتقسيط المريح محولة بذلك المهنة الطبية إلى بضاعة تجارية نافية عنها صبغتها العلمية والإنسانية. وقالت الجمعية إنه من المؤسف أنّ هذه القناة تبث الومضة في أوج المشاهدة للأعمال التي أعدتها في شبكة رمضان، وتعيد الومضة وتكررها عديد المرات''،مؤكدة أنّها طلبت من وزير الصحة العمومية التدخّل فورا لحماية قانون المهنة الطبية وأخلاقياتها والعمل بما تخولّه له صلاحياته لإيقاف بث هذه الومضة، كما توجّهت الجمعية برسالة في المعنى ذاته إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المعروفة اختصار ب" الهايكا" لتطبيق القانون وإيقاف بث الومضة حماية للقانون من جهة و لأخلاقيات الإعلام السمعي البصري من جهة أخرى. ودعت الجمعية التونسية لجراحة التجميل الجهة التي تقف وراء إعداد الومضة الاشهارية إلى احترام أخلاقيات المهنة الطبية والكف عن مثل هذه الممارسات الدعائية الربحية التي لا تليق بالجراحة الطبية والطب عموما بجميع اختصاصاته. كما دعت كافة القنوات التلفزية والإذاعية إلى التثبت من نوعية الومضات الاشهارية قبل بثها وألا تعتمد في ذلك الناحية الربحية التي تكثر في شهر رمضان المبارك بفعل تعدد المواد الاستهلاكية وإنما تضع الأخلاقيات والقانون في المقام الأول حماية للمستهلك أولا و أخيرا.