أحضر اليوم جملة من المتهمين على غرار قيادات من أنصار الشريعة مثل محمد العكاري، محمد بوعون، حسام الدين المزليني للمثول أمام الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية اغتيال شكري بلعيد. وقد رفض جملة المتهمين الموقوفين الذين تم احضارهم من سجن ايقافهم الوقوف عند المناداة عليهم من قبل رئيس الدائرة ،فيما اعتبر المحامي أنور الباصي هذا التصرّف بكونه سابقة في تاريخ القضاء التونسي. و حسب ما نقلت جريدة الصباح فقد حضر لسان الدفاع سواء القائمون بالحق الشخصي أو دفاع المتهمين. وقد تقدم محامو القائمون بالحق الشخصي بمطالب شكلية منها توفير فضاء أرحب للقضية يسع المحامين والمواطنين وذلك في إطار شروط المحاكمة العادلة، كما اعتبروا أن تجزئة الملف لا يخدم كشف الحقيقة، وتحدث المحامي علي كلثوم عما أسماه بالإخلالات التي قام بها قاضي التحقيق المتعهد بالقضية منه عدم ايلائه اهتماما لشهادة وليد زروق التي كان ذكر خلالها أن أمنيين أفاداه أن كمال القضقاضي كان يتحرك بحرية بعد عملية اغتيال بلعيد ورغم اعلامها وزارة الداخلية بذلك ولكنها طلبت منهما عدم التدخل ثم يتم القضاء على "الصندوق الأسود للقضية وهو كمال القضقاضي" وفق تعبيره، كما تحدث عن ملابسات فرار أبو بكر الحكيم وخلص باتهام قاضي التحقيق بحجب الحقيقة.