أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند فجر اليوم الجمعة استدعاء احتياط الجيش من المواطنين لتعزيز صفوف الشرطة والدرك، ومد حالة الطوارئ في فرنسا لمدة ثلاثة أشهر، بعد الاعتداء الذي استهدف مدينة نيس وراح ضحيته 80 شخصا على الأقل قتلوا دهسا بشاحنة بينما كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني. وعقب ترؤسه اجتماع أزمة على مستوى رفيع لبحث تداعيات الاعتداء، قال أولاند أنه "سيتم تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر إضافية، ولا نعرف حتى الآن ما إذا كان هناك شركاء لسائق شاحنة اعتداء نيس أم لا"، وكان من المقرر ان تنتهي حالة الطوارئ في ال26 من الشهر الجاري. وأضاف أنه "سيتم عقد اجتماع لمجلس الدفاع لبحث الإجراءات الأمنية بعد الاعتداء، وسنقوي من دورنا في العراق وسوريا بعد ما حدث"، مشددا على أنه "لن يمنعنا شيء من مواجهة الإرهاب، وفرنسا ستبقى دوما أقوى من المتعصبين". وارتفع عدد ضحايا هجوم شاحنة على تجمع لمواطنين بمدينة نيس، جنوبي فرنسا، إلى 80 قتيلا على الأقل بينهم أطفال، بجانب عشرات الجرحى بينهم 15 في حالة خطرة، بحسب أحدث حصيلة أعلنها وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، فجر الجمعة. وذكرت تقارير اعلامية أن المهاجم في الثلاثينيات من عمرة ومن أصول مغاربية.