قالت اثنتان من وسائل الإعلام الفرنسية الكبرى اليوم الأربعاء إنهما ستتوقفان عن نشر صور الإرهابيين بعد الهجوم الأخير في فرنسا، عندما هاجم مسلحان يزعمان أنهما ينتميان إلى تنظيم داعش كنيسة، وقتلا كاهناً مسناً. وفي مقال افتتاحي نشر في صحيفة "لوموند"، قال المدير إن هذه الخطوة اتخذت من أجل تجنّب "تمجيد" القتلة بعد وفاتهم. وكانت الصحيفة قد قررت في وقت سابق وقف نشر مقتطفات من الدعاية لتنظيم داعش أو إعلانها عن المسؤولية عن بعض العمليات. وقالت قناة "بي اف ام تي في" التليفزيونية أيضاً إنها لن تنشر صوراً لعادل كرميش، الذي تم الإعلان عن أنه أحد مهاجمي الكنيسة.