قال مدير مركز دراسة الإسلام والديمقراطية رضوان المصمودي في تصريح لموقع "الشاهد" إن رئيسة الحزب الحر الدستوري، عبير موسي، تحمل أفكارا فاشية، وتدعو إلى نظام استبدادي وإقصائي أسوأ من نظام بن علي. وأضاف المصمودي أن موسي لا تعترف بالديمقراطية والدستور والقانون والثورة والرأي المخالف وتبشر بعودة القمع والاستبداد، مستغربا من سماح الدولة وقانون الأحزاب بوجود أحزاب لا تؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والمبادئ التي أتت بها الثورة. وشدد المصمودي على ضرورة مراجعة قانون الأحزاب، مبينا أنه من غير المعقول وجود أحزاب تمجد أنظمة الاستبداد. ورد المصمودي على مزاعم موسي حول مركز دراسة الإسلام والديمقراطية، مؤكدا أن منظمته عملت طيلة سنوات على مكافحة الإرهاب والتطرف والقبول بالآخر ونبذ العنف والإقصاء. واعتبر المصمودي اتهامات موسي سخيفة على غرار كل مواقف الأنظمة الاستبدادية التي تسعى لإقصاء المخالفين وتصفهم بالإرهابيين. وكانت عبير موسي قد اتهمت مركز دراسة الإسلام والديمقراطية بتبييض الإرهاب وطالبت بإخراجه من تونس.