أعلنت السلطة العليا للانتخابات بالجزائر، أن نسبة المشاركة في استفتاء تعديل الدستور بلغت نحو 24 بالمائة. جاء ذلك وفق تصريح محمد شرفي، رئيس السلطة العليا للانتخابات، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر. وقال شرفي إن "نسبة المشاركة في استفتاء تعديل الدستور بلغت 23.7 بالمائة، بواقع 5 ملايين و586 ألفا، من بين 24.5 مليون لهم حق التصويت". ووفق مراقبين، تعد هذه هي النسبة الأضعف في تاريخ المشاركة السياسية بالجزائر. وطرح الرئيس عبد المجيد تبون، التعديل الدستوري باعتباره "حجر الأساس" لجمهورية جديدة، بينما ترفضه قوى معارضة، بدعوى أنه غير توافقي ويهدد هوية البلاد. وأُجري الاستفتاء في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، ووجود تبون في ألمانيا، منذ أيام، ل"إجراء فحوصات طبية معمقة"، بحسب الرئاسة. ومن أبرز بنود مشروع تعديل الدستور، منع الترشح للرئاسة لأكثر من فترتين (5 سنوات لكل واحدة) سواء كانتا متتاليتين أو منفصلتين. ويشمل أيضا تعيين رئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية، والسماح بمشاركة الجيش في مهام خارج الحدود، بشرط موافقة ثلثي أعضاء البرلمان. الأناضول